العمل التطوعي يعني تقديم العون والمساعدة للآخرين بدون مقابل وجاءت هذه التسمية لأن الإنسان لا يقوم به مجبرا بل طواعية ، وله عدّة صور منها: العمل الخيري أو المشاركة في المبادرات المجتمعية أو مساعدة الآخرين بخدمات بسيطة ولكن تترك الأثر العميق في نفوسهم والعديد من الصور الأخرى ، والأعمال التطوعية تعتبر أحد المصادر الهامة لنشر الخير ، حيث تلعب دورا هاما في إضفاء صورة إيجابية عن المجتمع ، ويكون دليل على ازدهاره ، وسيادة الأخلاق الكريمة بين أفراد المجتمع.
أهمية العمل التطوعي للفرد
العمل التطوعي وسيلة تعطي للفرد فرصة للتعرف على شرائح المجتمع المختلفة والانخراط بالمجتمع، فيبني الشخص كيانه ومكانته الاجتماعية في مجتمعه، ويثبت وجوده كشخص فاعل أثناء المشاركة في الأعمال التطوعية.
يساعد الفرد على تعزيز ثقته بنفسه، فعندما يساهم في بناء وتطوير مجتمعه، يشعر بالفخر إزاء ذلك لأنه يترك بصمته الخاصة من خلال قيامه بالعمل التطوعي سواء كان ذلك بالمشاركة الفعلية فيه أو تقديم أفكار ومقترحات.
يعمل العمل التطوعي على الاستغلال الأمثل لأوقات الفراغ، خاصةً لدى الشباب الذين قد يستخدمون أوقات فراغهم في أشياء غير نافعة وبلا قيمة و الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك، والقيام بشيء ممتع والتعرّف على أشخاص جدد يمكن أن يكون التطوع ممتعا حقا.
العمل التطوعي يساعد في تطبيق مجموعة المهارات التي تتقنها واكتساب مجموعة من الكفاءات الجديدة و فتح الأبواب أمام القطاعات والمنظمات والأدوار والمسؤوليات الجديدة بالاضافة إلى اكتساب بعض الخبرات القيّمة يساعدك في تعزيز سيرتك الذاتية.
يساهم العمل التطوعي على تحسين صحتك الجسدية والعقلية من خلال الاستفادة من التبرع بوقتك وطاقتك من أجل أسباب جيّدة. وتجدر الإشارة إلى أن التطوع ممكن أن يساهم في مواجهة آثار القلق والتوتر، ويقلل من مخاطر الإصابة بالاكتئاب حيث يتعرف الشخص من خلاله على أشخاص إيجابيين ومحفّزين فيأخذ منهم الطاقة الإيجابية التي تعزز على الإبداع.
يساهم العمل التطوعي على تحسين صحتك الجسدية والعقلية من خلال الاستفادة من التبرع بوقتك وطاقتك من أجل أسباب جيّدة. وتجدر الإشارة إلى أن التطوع ممكن أن يساهم في مواجهة آثار القلق والتوتر، ويقلل من مخاطر الإصابة بالاكتئاب حيث يتعرف الشخص من خلاله على أشخاص إيجابيين ومحفّزين فيأخذ منهم الطاقة الإيجابية التي تعزز على الإبداع.
أهمية العمل التطوعي للمجتمع
العمل التطوعي وسيلة تعطي للفرد فرصة للتعرف على شرائح المجتمع المختلفة والانخراط بالمجتمع، فيبني الشخص كيانه ومكانته الاجتماعية في مجتمعه، ويثبت وجوده كشخص فاعل أثناء المشاركة في الأعمال التطوعية.
العمل التطوعي يُريح الجسم العام للدولة ويقودها للرخاء خصوصاً إذا أصبح العمل التطوعي سمة الشباب ومنهجاً لهم. كما يساعد في القضاء على الفقر والجوع من خلال تقديم الخدمات العينية أو النقدية للمحتاجين.
يزيد من صفات كثيره مثل الولاء و الانتماء بالنسبة للفراد اتجاه المجتمعات ، و تعزيز ثقافة العطاء لدى الشباب ، فالعمل التطوعي مع الوقت يكون دعامه لسلامة و امن المجتمع من خلال غرس هذه الصفات في المواطنين.
من أهم فوائد التطوع هو تحقيق التكافل والتضامن الاجتماعي، فكلنا نمد يد العون لخدمة المجتمع ككلّ، فيكون العمل التطوعي بذلك قد وحّد الجميع على طريق واحد برؤية واحدة.
كما يُوصى بأن يكون العمل التطوعي من ضمن روتين الحياة وليس رفاهية أو فكرة ثانوية يلجأ إليها الإنسان في أوقات فراغه فقط، لأن الإنسان خلال رحلة العمل التطوعي يلامس الحياة الحقيقية، ويتعلّم من الآخرين، ويفهم ذاته أكثر وكل هذه الأمور مهمة في حياة المجتمعات، ولها تأثير إيجابي كبير على صحة الإنسان النفسية والعقلية.